كيف قدمت السينما مشهد "ذبح الأضحية" .. تصدق سلخت قبل ما أدبح !!

 
مشهد ذبح الأضحية في عيد الأضحى واحد من المشاهد الأساسية في السينما المصرية، فقد تناولها عدد كبير من صناع السينما كل منهم بطريقته التي تناسب طبيعة الفيلم سواء كان كوميدي أو درامي أو أكشن 
 
 
مع فكرة تقديم مشهد "الأضحية" على شاشة السينما المصرية، جاء أول ظهور لخروف العيد من خلال فيلم "أبو حلموس" عام 1947، والذي قام ببطولته نجيب الريحاني، عباس فارس وزوزو شكيب، وفي مشهد يعد الأشهر لهذه المناسبة، نجد "شحاتة أفندي" الذي جسده "الريحاني"، ويعمل محاسبًا في وقف دائرة الأزمرلي باشا، وكان ناظر هذا الوقف يقوم بالتزوير في الحسابات، ومن هذه التلاعبات غير مشروعة، نجد "الناظر" يزيد من مصاريف طعام ونظافة الخروف الذي سيتم ذبحه في عيد الأضحى.
وجاء فيلم محمد سعد ( بوحة) والذي يدور حول شاب بسيط يرث مبلغ كبير من المال، ولكن عليه أن يبحث عن الرجل المنوط به تسليمه الميراث والذي يعمل في المدبح بالقاهرة، ومن هنا تظهر مشاهد الذبح والسلخ والإفيه الشهير له (تصدق سلخت قبل ما أدبح)، ليقدم من خلاله أيضا تحية كبيرة لعيد الأضحى وطقوسه، حيث تناول ذبح الأضاحي في تلك الأيام في شكل كوميدي خفيف.
 
وفى نفس السياق كان فيلم ( حين ميسرة) لـ عمرو سعد وسمية الخشاب، حيث تناول المخرج خالد يوسف تلك المناسبة الاجتماعية من خلال مشهد ذبح الأضاحي بعد صلاة عيد الأضحى، وبعد خروج "عادل حشيشة" من السجن ثم مشهد تجمع الأسرة وتناولهم أشهر وجبة تقدم في العيد وهي
 
وتناول العديد من مخرجي ومؤلفي الجيل الجديد، مشاهد الاحتفال بالعيد ضمن أفلامهم، فتناول فيلم ( ناصر 56) عام 1996 بطولة النجم أحمد زكي، قصة حياة الزعيم جمال عبدالناصر، وزج المخرج بمشهد الرئيس الراحل بمنزله وهو يحتفل مع أسرته بالعيد ويوزع العيدية على أبنائه ويهنئ زوجته.
 
طبق (الفتة).
ويأتى فيلم شادية، وإسماعيل يس، وشكوكو ( ليلة العيد) والذي قدمه المخرج حلمي رفلة عام 1949 من ضمن الأفلام الشهيرة التي احتفلت بهذه المناسبة، وبدأ تتر الفيلم بأغنية (الليلة عيد) مع عرض للموالد الشعبية 
 
التعليقات