الفيضانات قتلت 21 حتى الآن.. كنتاكي الأمريكية تواجه "أسوأ الكوارث الطبيعية"

ارتفعت حصيلة القتلى في ولاية كنتاكي الأمريكية إلى 21 شخصًا، بعد إعلان حاكم الولاية آندي بشير حالة الكارثة، حيث تنتظر الولاية الموافقة الفيدرالية للحصول على المساعدات؛ من أجل التعافي مما وصف بأنه أسوأ كارثة منذ سنوات.

وتعرضت الولاية لفيضانات مميتة وسط درجات حرارة متجمدة في نهاية الأسبوع الماضي، والتي استمرت في تدمير السهول الوسطى، وجلبت عاصفة أخرى المزيد من الثلوج الكثيفة والرياح، بحسب شبكة "إن بي سي نيوز".

وأعلن حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير أن حصيلة القتلى؛ جراء الطقس السيئ الذي شهدته الولاية الأسبوع الماضي ارتفعت إلى 21 شخصًا، ومن بين الضحايا بالغون لقوا حتفهم بسبب انخفاض حرارة الجسم أو الفيضانات، فضلًا عن طفل واحد على الأقل توفي مع والدته، عندما جرفت العواصف سيارتهما.

وبجانب انتظار الولاية للمساعدة المباشرة من الحكومة الفيدرالية، تقدمت بطلب أيضًا للحصول على مساعدة فردية من وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، وطلبت من السكان التبرع لصندوق إغاثة فريق كنتاكي من العواصف.

ويعيش حوالي 660 من السكان بدون كهرباء، وأكثر من 100 طريق مغلقة في جميع أنحاء الولاية، كما يحتمي حوالي 600 آخرين خارج منازلهم في الحدائق والفنادق والمدارس والكنائس.

ووصفت حاكم الولاية الظواهر الجوية بأنها واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت الولاية منذ سنوات، حيث امتدت التأثيرات إلى جميع أنحاء الولاية، ومازال الطريق طويلًا من أجل استعادة الطاقة وفتح الطرق ومساعدة آلاف المتضررين الآخرين.

ولم تكن كنتاكي وحدها المتضررة من موجة الطقس السيئ، حيث غمرت المياه السيارات والمباني وأغلقت الانهيارات الطينية الطرق في ولاية فرجينيا إلى جانب تينيسي وأركنساس.

 

التعليقات