تحطم الطائرة الأذربيجانية يختتم سلسلة كوارث "حوادث الطيران" في "حصاد 2024"
جاء حادث تحطم الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، عشية عيد الميلاد، وعلى متنها 67 شخصًا، خلال طيرانها من باكو إلى العاصمة الشيشانية جروزني، بالقرب من مدينة أكتاو الكازاخستانية المطلة على بحر قزوين، والذي أسفر عن نجاة 25 شخصًا، ليحول الاهتمام العالمي إلى حوادث طائرات الركاب.
وشهد عام 2024 العديد من الحوادث الجوية المأساوية للطائرات المدنية في جميع أنحاء العالم، مما أثار مناقشات متجددة حول سلامة الطيران وإدارة الأزمات.
من بين أبرز هذه الحوادث، برز حادثان بسبب حجم الدمار الذي أحدثاه، وهما تحطم طائرة نقل عسكرية روسية في يناير، ورحلة تجارية في البرازيل في أغسطس، والتي أودت بحياة 62 شخصًا.
يناير
في 2 يناير، وقع تصادم على المدرج في مطار هانيدا بطوكيو بين طائرةAirbus A350 تابعة لشركة الخطوط الجوية اليابانية، وطائرة تابعة لخفر السواحل الياباني.
وفي حين تم إجلاء جميع الركاب البالغ عددهم 379 راكبًا بأمان، مات خمسة من أفراد طاقم طائرة خفر السواحل.
وفي 24 يناير، تحطمت طائرة نقل روسية من طراز Ilyushin Il-76M في منطقة بيلجورود الروسية، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 74 شخصًا، بما في ذلك 65 أسير حرب أوكرانيًا.
وقتها قالت موسكو إن الطائرة أسقطت بصاروخ أوكراني في بيلجورود. ووصفت "نيوزويك" الحادث بأنه يمثل أعنف حادث طيران هذا العام.
يوليو
في 24 يوليو، تحطمت طائرة Bombardier CRJ200تابعة لشركة طيران Saurya Airlines، وذلك أثناء إقلاعها من مطار تريبهوفان الدولي في العاصمة النيبالية كاتماندو.
ومن بين 19 شخصًا كانوا على متن الطائرة، قُتل 18 شخصًا، وكان الطيار الناجي الوحيد، وقد أثارت التحقيقات مخاوف بشأن ممارسات الصيانة داخل شركة الطيران.
أغسطس
في 9 أغسطس، تحطمت طائرة من طراز ATR-72، وكانت تابعة لشركة Voepass Airlines، بالقرب من منطقة سكنية في فينهيدو، بمدينة ساو باولو في البرازيل.
وتسبب انهمار الجليد الشديد في فقدان الطيارين السيطرة على الطائرة، مما أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنها وعددهم 62 شخصًا، بما في ذلك 58 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم.
وواجهت السلطات البرازيلية صعوبات في تحديد هوية الضحايا بسبب الحريق الذي أعقب الحادث، حيث أشار المحققون من مركز التحقيق في الحوادث الجوية والوقاية منها في البرازيل(CENIPA) إلى الظروف الجوية وخطأ الطيار كعوامل مساهمة.