الزوج ، والأب والخال والعم ، والخطيب .. الجميع مطالبون بتقديم عيدية في العيد، هذا ما تؤكده ماجي الحكيم خبيرة الاتيكيت .

تلفت ماجي أن الهدية لا تغني عن العيدية في بعض المواقف وفي مواقف أخرى تكون الهدية واجبة ، متى وكيف ذلك ، هذا ما توضحه خبيرة الاتيكيت في السطور التالية: 

عيدية الزوجة واجبة على الزوج حتى ولو كانت رمزية، لأنها توطد العلاقة بينهما وتشعر الزوجة بمدى تقديره لها.

جرت العادة على تبادل الآباء العيدية للأطفال، فلا تتردد في تقديم العيدية حتى ولو كانت رمزية، لأن ما تقدمه لأولاد غيرك سيرد لأولادك.

العيدية واجب اجتماعي يتم رده، فإذا قدم أحد عيدية لأولادك وهو غير متزوج أو ليس لديه أطفال، يجب أن ترد المجاملة بهدية للمنزل خلال زيارتك لمنزله.

عندما يقدم الخطيب عديدة يجب أن تكون في ظرف شيك، ومن الممكن أن يستبدل العيدية بهدية شرط أن يبتعد عن الهدايا المنزلية التي ستوضع في عش الزوجية .

يفضل أن تمتد العيدية إلى الفقراء والمحتاجين ويجب أن تقدم بشكل إنساني وحنون .

المعايدة على الأقارب كبار السن تكون بتقديم هدايا مثل برواز أو طبق شيكولاتة .

يقم لها هديتان، إحداهما شخصية مثل  ( بارفان ، ساعة ) أو هدية منزلية ( ورد ، شيكولاتة .. إلخ )، فذلك يشعرها بالود والتواصل.