إبعاد 70 أسيرًا خارج الأراضي الفلسطينية عبر "معبر رفح" بعد الإفراج عنهم
قال شهود عيان من أمام الجانب المصري من معبر رفح، إن المعبر الحدودي بين مصر وقطاع غزة، سوف يستقبل اليوم السبت 70 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب الأحكام العالية، من المقرر أن يتم إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية، بعد الإفراج عنهم، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.
وتسلمت هيئة شئون الأسري الفلسطينية قائمة تضم 200 أسير فلسطيني ستفرج إسرائيل عنهم اليوم، وأعلنت أن 70 أسيرًا منهم سيتم ترحيلهم إلى خارج قطاع غزة والضفة الغربية، وبحسب تقارير فإن غالبية الأسرى المفرج عنهم محكومون بمؤبدات وأحكام عالية.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت بأن حماس تسلمت من الوسطاء قائمة أسماء الأسرى (المعدَّلة) الذين سيُفرج عنهم ضمن تبادل الدفعة الثانية، والتي تشمل أسرى من حركة "الجهاد" التي يشارك جناحها العسكري "سرايا القدس" في عمليات تسليم المحتجزات الإسرائيليات.
وكان مكتب هيئة شؤون الأسري، قال إنه بعد مراجعة قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الجولة الثانية ضمن اتفاق غزة، تبيَّن وجود خطأ في عدد من الأسماء.
فى المقابل سلّمت حركة "حماس"، المجندات الإسرائيليات الأربع المفرج عنهن بموجب صفقة التبادل مع إسرائيل، إلى الصليب الأحمر الدولي في ساحة بمدينة غزة، حيث تجمع مئات الفلسطينيين.
والمجندات الأربع هن كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج، بحسب القائمة التي نشرتها حماس أمس الجمعة.
وظهرت المجندات بالزي العسكري وبصحة جيدة إلى جانب إلى عناصر من حماس على منصة أُقيمت في الميدان، وشهدت توقيع اتفاق للتسليم بين ممثل لحماس وآخر من الصليب الأحمر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، تسلمه المحتجزات الأربع ، وأشار بيان مشترك من جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الداخلية "الشاباك" إلى "نقل المجندات الأربع المُفرج عنهن إلى قوة تابعة لهما".
وأضاف البيان أن "المجندات الأربع في طريقهن إلى إسرائيل حيث سيخضعن لتقييم طبي أولي".
وفي بيان منفصل، انتقد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري ما وصفه بـ"عدم التزام" حركة "حماس"، باتفاق وقف إطلاق النار، فيما يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين المدنيين أولاً في تبادل الأسرى بين الجانبين.
وقال هاجاري، عقب التأكيد على تسلم الجيش الإسرائيلي للمجندات الأربع: "حماس لم تلتزم بالاتفاق فيما يتعلق بواجبها في إعادة المواطنات أولاً"، مضيفًا أن إسرائيل تتمسك بمطالبتها بـ"عودة أربيل يهود، وشيري سيلبرمان بيباس وطفليها"، وهم من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.